رياضة الحاج قاسم يحرّض لاعبي "البقلاوة" على العصيان.. ويلعب دور «السّوبرمان»!
علمت «أخبار الجمهورية» عن طريق مصادر مطّلعة على كواليس الملعب التونسي، بأنّ مرافق فريق الأكابر هشام الحاج قاسم أصبح مصدر إزعاج في الفريق وهو جعل أصحاب القرار يحوّلون وجهته الى قسم النخبة ( الآمال سابقا) تفاديا للمشاكل.
وفي سياق الحديث عن الاتّهامات الموجّهة الى الحاج قاسم، بلغنا أن هذا الأخير عمد الى تحريض بعض اللاعبين الاحتياطيين على العصيان لتوريط المدرّب الأوّل لسعد الدريدي، لكن من وقع تحريضهم سارعوا بنقل «دسائس» الحاج قاسم الى «الكوتش» الدريدي ومن ثمّ بلغنا أن رئيس فرع كرة القدم مالك الحدّاد يبدو وأنّه من إتّخذ قرار إبعاد «السوبرمان» الحاج قاسم عن فريق الاكابر لحماية المجموعة من «خزعبلاته».
ويذكر أيضا أن هذا المرافق الذي يحظى بحصانة خاصة أصبح يتربّص بلسعد الدريدي على أمل أن تعكسه النتائج ليحلّ مكانه رفقة صديقه الجزائري مجدي الكردي المدير الفني لأشبال «البقلاوة» على رأس فريق الأكابر.
الثابت والأكيد أن رئيس النادي أنور الحدّاد في ظلّ هذه «المخطّطات» التي يأتيها الحاج قاسم بصفته مدرّب فريق الأصاغر ومساعد مدرّب فريق النخبة علاوة عن دوره كمرافق لفريق الأكابر ( قبل أن يتمّ إبعاده) مطالب باليقظة للحفاظ على سلامة الأجواء في الملعب التونسي وذلك عبر تطهير الجمعية من كلّ المشوّشين الذين أزعجهم نجاح لسعد الدريدي مع الفريق فراحوا يزرعون طريقه بالأشواك بأساليب قذرة وهو ما لا يرضي المسيّر الناشط مالك الحدّاد بصفته رئيس فرع كرة القدم الذي يواكب بصفة يومية تضحيات الطاقم الفني بقيادة لسعد الدريدي ولن يرض بمثل «الصابوطاجات» التي يحترفها «السوبرمان» الحاج قاسم وأمثاله.
الصحبي بكار